هذه ليست المرة الأولى التي يُحدد فيها مصير البطولة بين ميلواكي باكس وفينيكس صنز. رغم أن الاثنين لم يلعبا نهائيا أمام بعضهما سابقا ولكن كانت هناك مواجهة من نوع آخر.
تم تأسيس الفريقين في الوقت نفسه عام ١٩٦٨. ومن الطبيعي كأي فريقين جديدين كان ميلواكي أسوأ فريق في الشرق وفينيكس أسوأ فريق في الغرب. قبل ٥٠ عامالم يكن نظام «الدرافت» مثل اليوم، النظام كان أسوأ مركز في الشرق وأسوأ مركز في الغرب يتم عمل قرعة بينهما عن طريق عملة معدنية بنظام «ملك ولا كتابة؟» والفائز يختار بالبطاقة الأولى.
ورغم أن الصنز كان الأسوأ سجلا، إلا أن قرعة «القرش» خدمت ميلواكي.. ميلواكي اختار بها الأسطورة كريم عبدالجبار. وفي سنته الثانية حقق الأسطورة الأكثر تسجيلا للنقاط في تاريخ اللعبة كريم عبدالجبار البطولة لميلواكي!
قرعة قرش لو خدمت فينيكس لربما كانوا هم البطل عام ١٩٧١، ولكان ميلواكي في صف الفرق دون بطولات وليس فينيكس الذي ما زال يبحث عن بطولته الأولى.
اليوم وبعد مرور ٥١ عاما يواجه فينيكس ميلواكي في مواجهة يحددها الأفضل بعيداً عن أي قرعة أساسها ١٠٠٪ الحظ.
اليوم في موسم مليء بالإصابات لم يسلم منها أي فريق حتى ميلواكي وفينيكس سينتصر المجهود والرغبة والشغف على القرعة.
السؤال الأهم في هذه المواجهة هو هل يانيس جاهز للعب؟ اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين عانى من إصابة في ركبته بدت مرعبة ولكن طمأن أطباء ميلواكي الجماهير أن بإمكانه العودة قريبا. إلى الآن لم يتم تحديد متى سيعود ولكن هناك تفاؤل كبير أنه سيعود ليلعب النهائي حتى لو غاب عن بدايته.
الفريق فاز آخر مباراتين ضد أتلانتا بدون يانيس بمستوى فاق التوقعات من لوبيز الذي شغل مكانه بامتياز تحت السلة ومباراة أخرى من هوليدي الذي استلم زمام تحريك اللعب طيلة المباراة ودافع على الجميع. ميدلتون كعادته مع أو بدون يانيس سيظهر ربعا واحدا من أصل 4 يسجل فيه ٢٠ نقطة يغير بها الكفة. ولكن هذه المرة الخصم ليس أتلانتا. فينيكس أقوى وأكمل وأشمل من جميع النواحي دفاعيا وهجومياً. ولكن إذا حضر يانيس فميلواكي معه هزموا خصما أقوى من فينيكس وهو بروكلين دورانت في ملحمة حسمها يانيس وكانت هي بوابة النهائي الفعلية وأكبر خطوة للقب المنتظر من ٥٠ عاما!
فينيكس صنز كان قريبا من الفوز بالبطولة في عدة مناسبات أهمها حينما واجه تشارلز باركلي الأسطورة مايكل جوردن عام ١٩٩٣ بنتيجة ٤-٢ وأخرى بنفس النتيجة أمام بوسطن في عام ١٩٧٦.
هذه المرة أمام فريق ثالث مختلف فنياً أقل جودة من الفرق السابقة مما يعطيهم أملا أعلى من أي مرة سابقة!
كريس بول يحاول ألا يكون اسمه ضمن قائمة الأساطير الذين لم يحققوا بطولة، وتبقى عليه خطوة لينقذ مسيرته على أواخرها في عمر ٣٦ عاما، إذ لم يبق الكثير حتى يبدأ مراحل الاعتزال.
ديفين بوكر شاب طموحه كبيرة كقدوته كوبي براينت، وإيتون في بداية عمره يستطيع العيش دون كابوس الحصول على بطولة لما تبقى من مسيرته.
هذه المباراة إثبات فينيكس للعالم أنهم استحقوا هذا المكان، في الجولة الأولى أصيب أمامهم أنتوني ديفيز والجولة الثانية لعبوا أمام دينفر دون جمال موراي وفي الثالث كليبرز دون كواي والآن أمام ميلواكي دون يانيس، ولكن في حالة لعب يانيس، سيكون للبطولة طعم آخر، يثبتون فيه جدارتهم بإيصال رسالة مباشرة للجميع، «مع أو دون نجومكم المصابين» فينيكس يستطيع الفوز.
تم تأسيس الفريقين في الوقت نفسه عام ١٩٦٨. ومن الطبيعي كأي فريقين جديدين كان ميلواكي أسوأ فريق في الشرق وفينيكس أسوأ فريق في الغرب. قبل ٥٠ عامالم يكن نظام «الدرافت» مثل اليوم، النظام كان أسوأ مركز في الشرق وأسوأ مركز في الغرب يتم عمل قرعة بينهما عن طريق عملة معدنية بنظام «ملك ولا كتابة؟» والفائز يختار بالبطاقة الأولى.
ورغم أن الصنز كان الأسوأ سجلا، إلا أن قرعة «القرش» خدمت ميلواكي.. ميلواكي اختار بها الأسطورة كريم عبدالجبار. وفي سنته الثانية حقق الأسطورة الأكثر تسجيلا للنقاط في تاريخ اللعبة كريم عبدالجبار البطولة لميلواكي!
قرعة قرش لو خدمت فينيكس لربما كانوا هم البطل عام ١٩٧١، ولكان ميلواكي في صف الفرق دون بطولات وليس فينيكس الذي ما زال يبحث عن بطولته الأولى.
اليوم وبعد مرور ٥١ عاما يواجه فينيكس ميلواكي في مواجهة يحددها الأفضل بعيداً عن أي قرعة أساسها ١٠٠٪ الحظ.
اليوم في موسم مليء بالإصابات لم يسلم منها أي فريق حتى ميلواكي وفينيكس سينتصر المجهود والرغبة والشغف على القرعة.
السؤال الأهم في هذه المواجهة هو هل يانيس جاهز للعب؟ اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين عانى من إصابة في ركبته بدت مرعبة ولكن طمأن أطباء ميلواكي الجماهير أن بإمكانه العودة قريبا. إلى الآن لم يتم تحديد متى سيعود ولكن هناك تفاؤل كبير أنه سيعود ليلعب النهائي حتى لو غاب عن بدايته.
الفريق فاز آخر مباراتين ضد أتلانتا بدون يانيس بمستوى فاق التوقعات من لوبيز الذي شغل مكانه بامتياز تحت السلة ومباراة أخرى من هوليدي الذي استلم زمام تحريك اللعب طيلة المباراة ودافع على الجميع. ميدلتون كعادته مع أو بدون يانيس سيظهر ربعا واحدا من أصل 4 يسجل فيه ٢٠ نقطة يغير بها الكفة. ولكن هذه المرة الخصم ليس أتلانتا. فينيكس أقوى وأكمل وأشمل من جميع النواحي دفاعيا وهجومياً. ولكن إذا حضر يانيس فميلواكي معه هزموا خصما أقوى من فينيكس وهو بروكلين دورانت في ملحمة حسمها يانيس وكانت هي بوابة النهائي الفعلية وأكبر خطوة للقب المنتظر من ٥٠ عاما!
فينيكس صنز كان قريبا من الفوز بالبطولة في عدة مناسبات أهمها حينما واجه تشارلز باركلي الأسطورة مايكل جوردن عام ١٩٩٣ بنتيجة ٤-٢ وأخرى بنفس النتيجة أمام بوسطن في عام ١٩٧٦.
هذه المرة أمام فريق ثالث مختلف فنياً أقل جودة من الفرق السابقة مما يعطيهم أملا أعلى من أي مرة سابقة!
كريس بول يحاول ألا يكون اسمه ضمن قائمة الأساطير الذين لم يحققوا بطولة، وتبقى عليه خطوة لينقذ مسيرته على أواخرها في عمر ٣٦ عاما، إذ لم يبق الكثير حتى يبدأ مراحل الاعتزال.
ديفين بوكر شاب طموحه كبيرة كقدوته كوبي براينت، وإيتون في بداية عمره يستطيع العيش دون كابوس الحصول على بطولة لما تبقى من مسيرته.
هذه المباراة إثبات فينيكس للعالم أنهم استحقوا هذا المكان، في الجولة الأولى أصيب أمامهم أنتوني ديفيز والجولة الثانية لعبوا أمام دينفر دون جمال موراي وفي الثالث كليبرز دون كواي والآن أمام ميلواكي دون يانيس، ولكن في حالة لعب يانيس، سيكون للبطولة طعم آخر، يثبتون فيه جدارتهم بإيصال رسالة مباشرة للجميع، «مع أو دون نجومكم المصابين» فينيكس يستطيع الفوز.